تقام مساء اليوم الجولة ال11 للرابطة المحترفة الثانية، التي تقترح مباراة في القمة بين الرائد مولودية سعيدة وملاحقه المباشر شبيبة بجاية، بملعب الوحدة المغاربية ببجاية، وهي القمة التي سيسعى من خلالها أصحاب الأرض للفوز للعودة إلى كرسي الريادة. مباراة مثيرة أخرى تقترحها علينا الجولة ال11، وهي تلك التي سيحتضنها ملعب 5 جويلية بحجوط بين الجارين الاتحاد المحلي ونجم القليعة، في قمة الضعفاء. شبيبة بجاية في مواجهة بست نقاط كل الأنظار ستتوجه إلى عاصمة الحماديين التي تحتضن قمة الجولة الحادية عشرة بين الرائد وملاحقه، الذي يمر بفترة فراغ يلح جمهوره على وجوب تجاوزها لتفادي تعقد الأمور. سارع رئيس شبيبة بجاية إلى تجديد الثقة في المدرب علي فرڤاني، بعد تعالي عدة أصوات تنادي بإقالته عقب ثلاثة تعثرات متتالية، غير أن هذا الأخير يعي أن تضييع النقاط مجددا بملعب الاتحاد المغاربي ستكون عواقبه وخيمة، مع التذكير بأن رفقاء مداحي أهدروا سبع نقاط بقواعدهم. فالفريق الطموح في الصعود مطالب بالفوز لاسترجاع الريادة من منافسه والإبقاء على ثقة الأنصار المصرّين على الاستفاقة الفعلية وعدم الاكتفاء بالوعود الجافة التي تعوّد فرڤاني، حسبهم، على تكرارها في الجولات الأخيرة. مهمة البجاويين لن تكون سهلة بالنظر للعودة القوية لأشبال المدرب مهداوي، إضافة إلى الخلل الذي تعاني منه الشبيبة في محور الدفاع وقلة فعالية خط الهجوم، كما أن مسلسل الإصابات مازال متواصلا، إذ سيغيب مرة آيت فرقان وحفيظ وسايغي وبورشروش، وهو ما دفع البعض إلى التساؤل عن سر استمرار لعنة التمزقات العضلية. وبخصوص المهاجم طاطام فإنه حتى وإن استأنف نشاطه إلا أن إقحامه كأساسي مستبعد لقلة جاهزيته بدنيا.