اتهم نواب عن حزب "جبهة التحرير الوطني"، قيادة الحزب وعلى رأسها عمار سعداني ب" تعفين الجو و التهرب من مسؤوليتها في إيجاد الحلول المناسبة للسير الحسن للكتلة"، وندد هؤلاء في بيان لهم، عقب وقفة احتجاجية بالبرلمان، بما أسموه" الممارسات التسلطية و الإرتجالية و العشوائية الصادرة عن القيادة السياسية للحزب". وندد نواب الآفلان، في بيان، يتضمن نبرة "تصعيد"، بما أسموه" الممارسات و التهديدات المنتهجة من طرف القيادة ومحاولة الإنقلاب على الشرعية الإنتخابية بإقصاء وتجميد الإطارات في المؤسسة التشريعية التي لا تستند إلى أي قاعدة قانونية و التي تحمل في طياتها خلفيات لا أخلاقية"، وخرج نواب الآفلان عن صمتهم، في البيان الذي لم يذكر عدد الموقعين عليه، في الوقت التي تجرى فيه مساعي لتشكيل كتلة برلمانية موازية، من قبل المعارضين، بينما أكد هؤلاء على " التجند للدفاع عن شرعية مؤسستنا التشريعية واستقرارها وديمومتها"، بينما زكى هؤلاء، رئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة ، مسؤولا أولا عن الهيئة ، وقالوا "إن وقفتنا هذا دقا لناقوس الخطر إزاء الممارسات التسلطية و الإرتجالية الصادرة عن القيادة السياسية و المتنافية مع الديمقراطية وتقاليد الحزب و التي ترهن مستقبله ومستقبل البلاد"، كما استنكر البيان ما أسماه" الإنقلاب المفضوح على شرعية القواعد النضالية للحزب"، في إشارة غلى التغييرات التي قامت بها القيادة على مستوى المحافظات.