بدا المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي، بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه مولودية وهران أمام مولودية الجزائر، أول أمس، في قمة الغضب، وتحدث بصعوبة مع رجال الإعلام بعد الإخفاق الجديد الذي مني به ناديه أمام العميد في الدقائق الأخيرة من اللقاء. واستهل كفالي كلامه بالقول “الحكم قام بكل شيء حتى لا نفوز، فقد تغاضى عن منحنا ضربة جزاء كانت واضحة في الدقائق الأولى من المباراة، ثم رفض هدفا ثانيا سجله زعبية وكان شرعي، قبل أن يمنح ضربة جزاء خيالية في الدقيقة الأخيرة لمنافسنا.. الحكم حطمنا بقراراته خاصة وأننا سيطرنا بالطول والعرض على مجريات اللعب، وكنا أحسن من المنافس الذي اكتفى بالدفاع ولم يصنع ولو فرصة واحدة خطيرة على منطقتنا، لكن الحكم أرادها أن تنتهي بالتعادل، ولقد فهمت الآن لماذا نجد صعوبة في نبذ العنف؟ لأن الحكام في بعض المباريات يحددون النتيجة وهذا شيء مؤسف للغاية. فعملي الذي قمت به طيلة الأسبوع ذهب سدى، بسبب قرارات الحكم غير المفهومة.. وبصراحة فقد دخلت غرف تغيير الملابس وهنأت اللاعبين على الأداء الذي قدموه لأننا لعبنا جيدا، وأنا في ذهني أملك 22 نقطة وليس 20، وصراحة إذا بقيت الأمور متعفنة فإني أفكر في الرحيل بعد نهاية مرحلة الذهاب، لأني غير مستعد لمشاهدة حكام يحددون نتيجة المباريات”. وقد كانت الأجواء متوترة في غرف تغيير الملابس بعد نهاية المباراة، بسبب ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم عاشوري في الدقيقة الأخيرة للعميد، حيث إن أحد المقربين من الفريق المحلي حاول الاعتداء على عاشوري الذي أنقذه رجال الأمن بصعوبة بالغة.