شدد وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي اليوم الثلاثاء بباتنة على ضرورة منح الأهمية اللازمة للتمهين. واعتبر الوزير خلال تدشينه مركز التكوين المهني والتمهين ببلدية تكوت (90 كلم عن باتنة) في إطار زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية بأن مسؤولية تأهيل المجتمع الجزائري تقع على الجميع لتحقيق الأهداف المسطرة خاصة المخططات التنموية القادمة. و أضاف السيد بدوي بأن الحكومة عازمة على أن "البرامج المستقبلية ستبنى بأيادي جزائرية من خلال إعطاء الأولوية للمؤسسات المحلية والوطنية". وخلال جلسة عمل عقدها بعد ظهر اليوم بمقر ولاية باتنة بحضور المدراء التنفيذيين وبعض أرباب العمل ومسؤولي مؤسسات خاصة أكد الوزير بأن تعليمات الحكومة تفرض على كل المؤسسات الوطنية سواء كانت خاصة أو عمومية وكذا الأجنبية أن تعطي الأهمية اللازمة للتمهين وفتح أبوابها أمام الشباب مضيفا "لدينا الإمكانات لرفع تحدي تأهيل المجتمع بخلق الحركية والديناميكية في المشاريع التنموية بواسطة تأهيل المورد البشري وتطوير الحرف والمهن". وكان الوزير تفقد قبل ذلك المعهد المتخصص في التكوين المهني حيث حضر مراسم إمضاء اتفاقيتين بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لباتنة مع كل من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ومؤسسة الكهرباء الريفية والحضرية.