أعلن مدرب المنتخب الوطني السابق، وحيد حاليلوزيتش، أن المنتخب الجزائري هو المرشح للتأهل إلى نصف نهائي "كان 2015" وليس المنتخب الإيفواري. قال البوسني حاليلوزيتش، الذي سبق له تدريب المنتخبين الجزائري والإيفواري، في حوار لجريدة “لوبوان أفريك”، أول أمس، إنه يرشح الجزائر للتأهل وليس كوت ديفوار، مشيرا: “بالنسبة لي، فإن المنتخب الجزائري اليوم هو المرشح، يمكن أن ذلك لم يكن حال المنتخب الجزائري في السابق، لكن الآن، فإن المنتخب الجزائري هو الفريق الأقوى خلال هذه الدورة”. وواصل حاليلوزيتش يقول: “أعرف المنتخب الجزائري الذي بنيته خلال ثلاث سنوات، لقد أصبح هذا المنتخب أكثر نضجا وأقوى بكثير، والمجموعة لم تتغير تقريبا ولا حتى التنظيم التكتيكي”، مضيفا أيضا: “الجزائر متواجدة دائما في نسق إيجابي بعد المونديال الجيد الذي أديناه معا (المنتخب الجزائري بلغ ثمن النهائي وأقصي أمام منتخب ألمانيا المتوج باللقب بنتيجة 2 / 1 بعد الوقت الإضافي). وحسب المدرب السابق للمنتخب الجزائري وللمنتخب الإيفواري، فإن مباراة الجزائر أمام كوت ديفوار “هي بمثابة المباراة النهائية ل«الكان”، فالمباراة تجمع بين منتخبين قويين يملكان لاعبين بارزين، ونجد في المنتخبين فنيات عالية، لذلك ليس مفاجأة بلوغهما ربع النهائي، بل إن الأمر طبيعي”، مواصلا القول: “أعرف قدر كل منتخب، فقد سبق لي تدريب منتخب كوت ديفوار لسنتين (ماي 2008 فيفري 2010)، ودربت المنتخب الجزائري ثلاث سنوات (جوان 2011 جوان 2014)، لذلك فإنني أقول إنها مباراة نهائية قبل الأوان”. ولم يتوان وحيد حاليلوزيتش في ترشيح المنتخب الجزائري للتتويج باللقب القاري في حال تجاوزه عقبة الإيفواريين في ربع النهائي. وقال في هذا الشأن: “لقد أقصيت من المنافسة منتخبات كبيرة على غرار الكامرون والسنغال ومالي، وفي حال تمكن المنتخب الجزائري من التأهل على حساب كوت ديفوار في ربع النهائي، فإن الدورة ستكون مفتوحة للمنتخب الجزائري، ويتعين على هذا المنتخب إظهار قوة معنوية كبيرة للذهاب إلى أبعد حد”. واعترف وحيد حاليلوزيتش بأن وضع المنتخب الجزائري يختلف عن بعض المنتخبات الإفريقية، على غرار الكامرون وكوت ديفوار، كون المنتخب الجزائري يفتقد في تعداده إلى “نجم” كبير يكون بمثابة “قائد” المجموعة داخل الملعب وخارجه، وهو الكلام الذي قاله المهاجم الدولي الجزائري الأسبق شريف وجاني في حوار سابق مع “لوبوان أفريك”،، حيث قال حاليلوزيتش: “صحيح أن الجزائر لا تملك لاعبا عالميا من حجم إيتو أو دروغبا، لكن المنتخب الجزائري يستمد قوته من مجموعته القوية، وقد أظهرنا ذلك خلال مشاركتنا في المونديال الأخير بالبرازيل”.