احتج لاعبو المنتخب الوطني على الحكم الغامبي غاساما، ففور إعلانه نهاية المباراة توجه إليه تايدر وبراهيمي ونبيل بن طالب وحاصروه في وسط الميدان وعاتبوه على القرارات التي اتخذها، خاصة عدم إشهاره الإنذارات للاعبي كوت ديفوار رغم تدخلاتهم الخشنة منذ بداية اللقاء. وتدخل القائد مجيد بوڤرة من أجل تهدئة لاعبيه ومنعهم من القيام بتجاوزات قد تعرّضهم للعقوبات. وكان تايدر في حالة هستيرية عقب نهاية المباراة ولم يهضم الإقصاء، فانفجر بالبكاء وراح بقية رفاقه يحاولون تهدئته.