قال عميد كلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3 بالعاصمة، أحمد حمدي، حول ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول استقالة الأستاذ محمد لعقاب من رئاسة المجلس العلمي للكلية، إن الأخير أراد بذلك إثارة ضجة إعلامية فقط رغم أن الأمر عادي. وقال حمدي، في حديث ل«الخبر”، أمس، إن لعقاب أقدم على الاستقالة بعد شعوره بوجود اتجاه نحو سحب الثقة منه من طرف المجلس العلمي، “في وقت كان من الأجدر التوجه باستقالته إلى المجلس وليس إلى الإدارة أو وسائل الإعلام”، وهو ما يعزز، حسبه، عدم إيلاء المعني أي اعتبار لأعضاء المجلس الذين انتخبوه، معتبرا أن لعقاب لم يفرق بين مواقفه الشخصية وبين منصبه كرئيس للمجلس العلمي الذي يعبر عن مواقفه التي يصدرها في اجتماعاته ويكرسها في مداولاته حتى وإن خالفت قناعته. وأضاف العميد أن لعقاب ارتكب مؤخرا أخطاء مهنية جسيمة، على غرار طرد الطلبة من التدريس دون إشعار الإدارة، وهو ما يهدد، حسبه، استقرار الكلية، مشيرا إلى أن قبول 16 طالبا، محل النزاع، حولوا بين الجامعات بعد دراسة ملفاتهم وقبولهم ثم تسجيلهم في أخرى، موضحا أن تسجيل الموظفين في الماستر تم في إطار أحكام المادة 8 من القرار الوزاري رقم 363 المؤرخ في 9 جوان 2014، والمتضمن شروط التسجيل في الدراسات الجامعية لنيل شهادة الماستر، مؤكدا أن عملية التحويل والتسجيل من صلاحيات الإدارة بداعي مبدأ الحركية التي يوفرها النظام الجديد “ل. م. د”.