يهدد الموت 205 مريض ليبي جراء العجز الكلوي الذي يعانون منه، بسبب عدم توفر مستلزمات غسيل الكلى، وأرجعت رئيسة المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان في ليبيا نسرين عامر، ذلك النقص الحاد إلى الاشتباكات الحاصلة بين الجيش الوطني الليبي بقيادة الفريق الركن خليفة بلقاسم حفتر، وعناصر ”داعش”، والتي أدت إلى حرق مخازن الأدوية بالكامل، وكذا تدمير مستشفى الجمهورية بالكامل، وجزء من مستشفى الهواري الخاص بأمراض الكلى والقلب، ومستشفى 7 أكتوبر. وإذا كان هذا هو حال مستشفيات ليبيا، فكيف هي حالة مؤسساتنا الاستشفائية التي صار مرضانا يموتون فيها حرقا؟