حددت وزارة التربية الوطنية التواريخ الخاصة بامتحانات الفصل الثالث للأطوار الدراسية الثلاثة، حيث سيجتاز تلاميذ الطور المتوسط الامتحانات في 24 ماي المقبل، في حين تركت الحرية لمديري المدارس الابتدائية في تحديد التاريخ الخاص بامتحانات الفصل الثالث. وحسب الرزنامة التي أفرجت الوزارة الوصية عنها، أمس الأحد، والتي اطلعت “الخبر” على نسخة منها، فإن تاريخ إجراء امتحانات الفصل الثالث لأقسام الطور الابتدائي ستكون في 21 من شهر جوان الجاري، غير أن مديري المؤسسات التربوية “يمكنهم التصرف في هذا التاريخ بالتقديم أو التأخير حسب خصوصية كل مؤسسة”، غير أن الامتحان الخاص بتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، فإن مديري المؤسسات ملزمون باحترام تاريخ 27 ماي المحدد في المنشور المتعلق برزنامة الاختبارات. في حين سيجري تلاميذ أقسام السنوات الأولى والثانية والثالثة متوسط ابتداء من يوم الأحد 24 ماي 2015 اختبارات الفصل الثالث، حسب نفس الرزنامة التي وزعت وزارة التربية نسخة منها على كامل مديرياتها الولائية عبر الوطن، وأشارت الوزارة إلى أن العدد القليل جدا من المدارس الابتدائية والمتوسطات التي عرفت تأخرا في إنجاز الأعمال المبرمجة للفصل الثاني، “ينبغي عليها تنظيم وإتمام العمليات البيداغوجية قبل تاريخ 30 أفريل 2015، بما في ذلك إرسال الكشوف الفصلية إلى الأولياء مع مراعاة ما يلي الوضعية الخاصة بكل مؤسسة على حدة، إضافة إلى ضرورة التقيد بأولوية الأهداف البيداغوجية المساعدة على التعلم لدى التلميذ”. وتأتي هذه الرزنامة التي تم تحديدها بالتزامن مع الدخول المدرسي للفصل الثالث، حيث تواجه الوزارة الوصية تحدي تعويض الدروس المتأخرة جراء الإضراب الذي مس القطاع شهري فيفري ومارس الماضيين، في حين أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت رمعون، أمس الأحد، في تصريح لها للإذاعة الوطنية بشأن التلاميذ المقبلين على الامتحانات، خاصة طلاب السنة النهائية المقبلين على شهادة البكالوريا، بأن أسئلة الامتحانات لن تخرج بأي حال من الأحوال عما تم تقديمه من دروس المقرر خلال السنة الدراسية.