كشفت يومية "غوارديان" البريطانية أن كتاب أمريكيون مرموقين رفضوا تكريم أسبوعية "شارلي ايبدو" الفرنسية بمنحها جائزة "الشجاعة وحرية التعبير" من قبل الأمريكي "بين" التي تمثل كتاب عالميون، وقال الرافضون أنهم ضد أحداث السابع جانفي، لكن تساءلوا هل رسم رسول الاسلام هو حرية تعبير. قرر كتاب أمريكيون معروفين مثل بيتر كاري ومايكل أونداتج، حضور حفل جمعية "بين" يوم 5 ماي المقبل والذي سيعرف منطقيا حسب "غوارديان" تكريم الاسبوعية الساخرة الفرنسية، بعد أن استهدفت 7 جانفي الفارط من قبل الشقيقين كواشي وقتل في العمل أغلب رساميها وصحفييها. واعتبر هؤلاء الكتاب، أن الهجوم المسلح مرفوض مطلقا طبعا ولا شيء يبرر أن يقتل أشخاص بسبب افكارهم، على حد قولهم، غير أنهم قالوا ومن بينهم فرانسين بروز "منح جائرز لشخص ما أو جريدة، يعني أننا معجبين بالعمل المقدم" في تلميح صريح للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام. من جهته قال بيتر كاري "جريمة فضيعة تم ارتكابها يوم 7 جانفي، لكن هل الأمر يتعلق بحرية التعبير؟". ولاخماد الجدل، قال جمعية "بين" في بيان على مدونتها "هؤلاء الكتاب أحرار في مقاطعة حفل التكريم، لكن لا نظن أن شارلي ايبدو كان يهدف لاهانة المسلمين بالرسوم الكاريكاتورية، بل كان يندد بالأقلية المتشددة".