يواصل المئات من أعوان الحرس البلدي لولايات الوسط اعتصامهم أمام مقر ولاية عين الدفلى حيث دخل احتجاجهم اليوم أسبوعه الثاني بعد أن التحقت بالمعتصمين أعدادا أخرى من المنتسبين سابقا للحرس البلدي من ولايات بغرب الوطن ،.. وحسب ممثل عن المحتجين فإن التاريخ سيشهد وسيحكم بأن سلك الحرس كانوا في مقدمة من دفعوا ثمنا غاليا من أجل أن تبقى الجزائر واقفة حيث قدم أكثر من 6400 شهيد في سبيل الوطن،..وهم اليوم يطالبون بالاعتراف الرسمي بهم من خلال سن قانون أساسي يحمي حقوقهم التي تزال مهضومة ،فما قدمته السلطة من حقوق - يضيف محدثنا - لا يمثل سوى نسبة قليلة أمام التضحيات الجسام التي بذلها هؤلاء في سبيل الحفاظ عن الجمهورية وجدد أعوان الحرس البلدي ما جاء في أرضية مطالبهم ، منها اعتبار معطوبي الحرس البلدي كمعطوبي حرب وترسيم الأعوان الذين حولوا إلى مختلف المؤسسات بعد حل السلك عام 2011 في مناصب دائمة وكذا تسوية المشطوبين من فئة الحرس البلدي الذي يتجاوز عددهم أكثر من 30 ألف عون الذين سرحوا بشكل تعسفي،وتكفل الدولة بعلاج 200 عون بالخارج بعد أن أصيبوا بمرض السرطان على إثر تعرضهم لمادة كيمياوية خطيرة بإحدى فروع سونلغاز بالأغواط .