عرفت وكالة تشغيل الشباب في البليدة، تدفقا لشباب وكهول وحتى متزوجين، للاستفسار عن الوثائق المطلوبة، لأجل الاستفادة من قرض ”الزواج”. الموظفون وجدوا الأمر طريفا في بادئ الأمر، لكنهم احتاروا وتغيّرت الطرافة إلى أمر جدي بعد الإنزال الهام على وكالتهم، الأمر الذي أحرجهم ولم يستطيعوا إقناع زبائن بأن الأمر أو المشروع مجرد إشاعة، ولا حقيقة لقرض 100 مليون من أجل الزواج، لكن بعض الزبائن ردوا عليهم بأن الوزير الأول هو من قال بمساعدة الدولة الشباب على الزواج، وآخرون قالوا ”الوزير الأول يخطئ في الكلام لكنه لا يكذب، أم أنكم تريدون أن تخصصوا تلك الإعانات لمعارفكم فقط، وحرمان من لا تعرفون”، قال أحد الزبائن موجّها كلامه لموظف بالوكالة ... فهل سيتدخل الوزير الأول ويحقق للشباب الإشاعة؟