تمكنت الأختان ليندا ونجوى باتسيل من الفرار من قبضة جماعة أبو سياف بالفلبين، بعد حجزهما لمدة ثمانية أشهر، حسبما أعلنه قائد حراس الشواطئ الفلبيني، العقيد خوزي سينابري. حيث وجدتهما البحرية الفلبينية بقرية باتكول بجزيرة جولو بجنوب البلاد. والأحتان هما من أم جزائرية وأب فلبيني، ولدتا بالجزائر ثم رحلتا إلى الفلبين، وتحملان الجنسية المزدوجة، درستا الإعلام في الفلبين وكانتا تحضران فيلما وثائقيا عن الأسر المعوزة في منطقة جبلية تحت سيطرة جماعة أبو سياف. فاعترضت سبيلهما جماعة مسلحة متكونة من 10 أفراد، قادتهما إلى وجهة مجهولة ثم طالبت بالفدية مقابل إطلاق سراحهما. واحتجزتهما لمدة ثمانية أشهر في الغابة. وقال المخرج شيرون ديوك أن الأختين تنشطان في منظمة العفو الدولية منذ كانتا في الطور المتوسط. يشار إلى أن جماعة أبو سياف هي جماعة جهادية تنشط في الفلبين، انشقت عن جماعة “جبهة مورو” في 1991، أنشأها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني، مسلم فلبيني، المكنى أبو سياف. وتنشط في جزيرة مندناو ذات أغلبية مسلمة، بجنوب الفلبين، ويرأسها الآن غالب أندانع وتتوزع على جزر باسيلان وسولو وتاوب تاوي.