لا يبرح هذا المواطن المكان صيفا وشتاء، ولم يغير يوما من وضعية جلوسه، لا يلتف قط إلى الخلف، الأمر الذي حير سكان النهج المتواجد به والأشخاص الذين يقصدون المسجد الكبير.. لعله يريد القول إنه ترك الدنيا خلفه لمن يلهثون وراءها، ليظل الرجل اللغز المحير بسكيكدة.