تنطلق، بداية من الرابع جوان، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان السينما المغاربية، بالجزائر العاصمة، وتستمر إلى غاية 11 من الشهر نفسه، حيث تتنافس على جوائز المهرجان 17 فيلما طويلا و11 فيلما قصيرا و10 أفلام وثائقية، من الجزائر، تونس، المغرب وليبيا، هذه الأخيرة تحضر لأول مرة في المهرجان بفيلمين قصيرين. كشف محافظ مهرجان الجزائر للسينما المغاربية، كريم آيت أومزيان، الذي نشط، أمس، ندوة صحفية بقاعة الموڤار، رفقة عضوي لجنة تنظيم المهرجان، الناقد نبيل حاجي، والإعلامية نبيلة سنجاق، عن أن دورة هذا العام ستعرف عرض 19 فيلما سينمائيا لأول مرة، ومشاركة فيلم مرزاق علواش “السطوح” و«ثورة الزنج” للمخرج الجزائري طارق تقية وكذا فيلم “الدليل” لعمور حكار، بالإضافة إلى مشاركة أربعة أفلام تونسية، منها فيلم”الزيارة” للمخرج التونسي نوفل صاحب “الطابع” وفيلم “شلاط تونس” للمخرجة كوثر بن هنية، وهو الفيلم الذي أثار جدلا واسعا في تونس وعرض أيضا في إطار الدورة 67 لمهرجان “كان” العالمي. وستشارك المغرب في مسابقة الأفلام الطويلة بفيلم “فورمتاج” للمخرج مراد الخودي، “الكلاب” لهشام لصري، “يما” لرشيد الوالي و«القمر الأحمر” لحسان بن جلون. كما ستعرف الدورة مشاركة أربعة أفلام جزائرية قصيرة وخمسة من المغرب وأربعة من تونس واثنين من موريتانيا، فيما سيتنافس أربعة مخرجين جزائريين على جائزة المهرجان في فئة الأفلام الوثائقية التي ستقدم أربعة أفلام تونسية وفيلمين من المغرب. وحسب المحافظ، فإن الأفلام المشاركة تم اختيارها من بين 85 فيلما مغاربيا تقدم للمشاركة في المهرجان. كما سيتم تنظيم ورشات تكوينية في مجال كتابة السيناريو، وكذا لقاءات فكرية حول واقع السينما المغربية على هامش فعاليات المهرجان الذي ستحتضنه قاعتا الموڤار وسينماتك العاصمة، على أن يكون حفل الافتتاح يوم الأربعاء القادم من خلال عرض فيلم “فاطمة نسومر” للمخرج بلقاسم حجاج.