يرى رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي، أن المعيار الأول لاقتناء مادة غذائية ما هو تاريخ انتهاء صلاحيتها. مضيفا أن “هناك معايير أخرى ممثلة في شروط الحفظ والعرض خاصة إذا ما تعلّق الأمر بمنتوج خاص مثل مشتقات الحليب من أجبان وياغورت وغيرها.. هذه المواد إذا لم تحترم شروط حفظها وتعرّضت لأشعة الشمس مع انقطاع في سلسلة تبريدها تصبح غير صالحة للاستهلاك”. ويتابع زبدي أن هذه المنتجات تصبح سامة حتى قبل انتهاء مدة صلاحيتها بفترة، مؤكدا أن مسألة قرب انتهاء صلاحية مادة ما يتعلق بطبيعتها. “وعليه يجب الاحتياط أكثر عندما يتعلق الأمر بمواد سريعة التلف والتي يجهل المستهلك طريقة حفظها”. أما إذا تعلق الأمر بمواد غذائية مصبّرة أو حلويات أو غيرها، فيقول زبدي أنه كلما اقتربنا من تاريخ انتهاء صلاحيتها كلما كانت تلك المنتجات غير آمنة وبالتالي فاستهلاكها يشكل خطرا على صحة المواطن. داعيا الجزائريين إلى توخي الحذر في مثل هذه الأمور، لأن الأمر يتعلق بصحتهم وصحة أطفالهم.