اقترح حاكم بدنيبروبيتروفسك (شرق أوكرانيا)، إيغور كلومويسكي، أحد الأثرياء الموالين لكييف، إقامة جدار عازل على طول الحدود بين روسياوأوكرانيا، طوله ألفا كلم. وقال إن ذلك ”سوف يقينا من الدولة التي تقود حملة معادية ضد أوكرانيا” وأن بناءه لن يتجاوز ستة أشهر وأن التكلفة لن تتجاوز 100 مليون دولار. وكان إيغور قد عين حاكما في مارس، بعدما خرج إلى العلن مقدما مكافأة مالية قيمتها 10 آلاف دولار عن اعتقال رأس واحد من الانفصاليين الموالين لموسكو. وكانت موسكو قد اشترت بنك ”بريفيت” التابع له في أفريل الماضي. وبعد وقف المفاوضات مع الطرف الأوكراني حول ملف سعر الغاز، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، أولغا غولانت، إن بلدها لم يرتب أي لقاء مع الطرف الأوكراني قبل مهلة الاثنين المقبل، لتسديد فاتورة الغاز المقدرة ب 4,5 مليار دولار. بينما قال المحافظ الأوربي للطاقة، غنتر أوتنغر، إنه من المحتمل إجراء محادثات مع نهاية هذا الأسبوع. وأوضح أن اللقاء بين وزراء الطاقة قد يتم السبت على أحسن تقدير. وجاءت هذه التطورات بعد إخفاق المفاوضات حول سعر الغاز، الأربعاء الماضي ببروكسل. فيما دعت اللجنة الأوروبية جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى تشديد الموقف ضد روسيا بعد توقف أشغال أنبوب الغاز ”سوث ستربم”، بعدما قرر الرئيس الروسي بوتين تحويل مسلكه حتى لا يمر على أوكرانيا. وفي موسكو يقام المؤتمر العالمي ال 21 للبترول، من الإثنين إلى الخميس. وينتظر أن يأتي إلى موسكو 5000 مندوب عن جميع الشركات الدولية، الممثلة ل 65 دولة، بما فيها الغربية، والأمين العام ل”أوبيك”، ما يمثل 95 بالمائة من إنتاج واستهلاك البترول في العالم. فإضافة إلى أزمة الغاز في أوكرانيا وأوروبا، يتزامن ذلك مع النزوح لقوى الدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش” في المدن العراقية، ما يضع المؤتمر في منعطف تاريخي هذه المرة أيضا. أما في حرب أوكرانيا على ”الإرهاب”، فقال الرئيس الأوكراني الجديد، بروشنكو، إن قواته سيطرت على مدينة مرويوبول ”كليا”. وقد جرح أربعة من الجنود الأوكرانيين صباح أمس في المدينة. وقال وزيره للداخلية، أرسن أفاكوف، أو صفوف الانفصاليين تلقت ”خسائر كبيرة”.