شنّ أمس العشرات من المستفيدين من الحصة السكنية 567 سكن اجتماعي بغليزان احتجاجا، أمام مقر الولاية لساعات، مطالبين باستلام مفاتيح سكناتهم، كون أسمائهم تضمنتها القائمة الاسمية الأولية للمستفيدين المعلن عنها بتاريخ 27 ماي الفارط. وحسب بعض المحتجين، فإن الحصة السكنية المفرج عنها تم توزيعها على مراحل على المعنيين انطلاقا من الذين لم تشملهم عملية الطعون، إلا أنهم تفاجأوا من عملية الإقصاء المفاجئة لأكثر من 90 مستفيد، وقال المحتجون إن المصالح المعنية تتحجج بامتلاكهم لسجلات تجارية، فيما تخضع بعض الأسماء للدارسة والتمحيص، وهو الوضع الذي لم يتقبله المحتجون مهددين بتصعيد الوضع خلال الأيام القليلة. كون الكثير منهم يعيشون أزمة سكن خانقة. وبالمقابل احتج صباح أمس أيضا عدد من المواطنين أمام مقر الدائرة وادي ارهيو، 45 كيلومتر عن عاصمة الولاية غليزان، احتجاجا وفق مصادر محلية على تردي الأوضاع الاجتماعية، مطالبين بضرورة الإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة لتمكينهم من تطليق معاناة السكن، لاسيما منهم الذين يستأجرون بيوتا بمبالغ مالية عجز الكثير منهم عن مجاراتها.