وجهت مريم مڤلاتي صاحبة المرتبة الأولى ولائيا بسطيف، والرابعة وطنيا في شهادة البكالوريا شعبة العلوم التجريبية، نداء لزملائها بالابتعاد عن دروس الدعم والتركيز على ما يقدمه الأساتذة داخل الأقسام ووضع برنامج مدروس للمذاكرة. هذه القناعة توصلت إليها مريم بعد سنوات من الكد والجد والاجتهاد، وبعد معايشتها للكثير من الحالات، حيث تقول إن سر النجاح لا يكمن في دروس الدعم وتكثيفها، بل بالعمل الجاد والمراجعة المنتظمة. وتضيف نابغة ولاية سطيف، أن تفوقها كان بفضل ما ذكر وبفضل تنظيم الوقت والتركيز داخل القسم دون أن تنسى طبعا فضل والديها، فالوالدة كانت تمنعها من ولوج المطبخ أو القيام بالأشغال المنزلية، أملا في توفير كل ظروف الراحة لمريم، التي تعتبر أن دروس الدعم تفقد التلميذ تركيزه وتشتت أفكاره. وعن مشوارها الدراسي في الجامعة، تقول مريم إنها تحلم بوضع بصمتها في عالم برمجيات الإعلام الآلي، ولأجل ذلك اختارت الدراسة بالمدرسة التحضيرية للإعلام الآلي.