يعود أرسنال إلى هذا الملعب بعد تغلبه على هال سيتي 3-2 في نهائي كأس الاتحاد في ماي الماضي، محرزاً لقبه الأول بعد صيام دام تسعة أعوام. لكن سقوط فريق شمال لندن أمام سيتي بالذات 3-6 الموسم الماضي عندما حل رابعاً في البطولة، لا يزال عالقاً في أذهان المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي فقد آنذاك تدريجاً حظوظه على المنافسة على لقب “البريمير ليغ”. وتأتي المباراة بعد انتقاد فينغر علناً سياسة سيتي بضم لاعب وسط تشلسي السابق فرانك لامبارد على سبيل الإعارة من نيويورك سيتي الأميركي كمحاولة للتهرب من قانون اللعب المالي النظيف، ثم اعتبر أن فريق مانشستر الأزرق خاض مفاوضات غير قانونية مع ظهيره الأيمن السابق الفرنسي بكري سانيا حينما كان في صفوف “المدفعجية”. ورفض مدرب سيتي، التشيلي مانويل بيليغريني الرد على أقوال فينغر: “اعتقد كمدرب أنه لدينا ما يكفي من المشاكل في أنديتنا بدلاً من الحديث عن الأندية الأخرى”. ويغيب عن مانشستر سيتي في المباراة الأرجنتينيون سيرجيو أغويرو، والمدافعان بابلو زاباليتا ومارتن ديميكيليس الذين كانوا أساسيين مع بلادهم في مونديال 2014، إلى جانب لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو وقائد الدفاع البلجيكي فنسان كومباني، والمهاجم الإسباني ألفارو نيغريدو الذي يعاني من إصابة. ومن المحتمل أن يشارك الحارس الأرجنتيني الجديد ويلي كاباييرو الذي لعب تحت إشراف بيليغريني في ملغا الإسباني، ولاعب الوسط البرازيلي “الأخطبوط” فرناندو القادم من بورتو البرتغالي مقابل 12 مليون جنيه. وفي الطرف المقابل، يغيب الثلاثي الألماني بطل العالم بير مرتيساكر، ومسعود أوزيل، ولوكاس بودولسكي، فيما لا يزال تيو والكوت يتعافى من إصابة في ركبته. وستكون الفرصة متاحة للاعبي أرسنال الجدد بافتتاح مشاركتهم الرسمية على غرار المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيس القادم من برشلونة الإسباني مقابل 35 مليون جنيه، وظهير نيوكاسل السابق ماتيو دوبوشي، وقلب دفاع ساوثمبتون الشاب كالوم تشامبرز (19 عاماً). ويخوض أرسنال المنافسة للمرة ال20 باحثاً عن لقبه ال13 والأول بعد 2005 عندما فاز على مانشستر يونايتد 3-1، فيما أحرز سيتي اللقب أربع مرات آخرها في 2012، والتقى الفريقان في المنافسة مرة واحدة في موسم 1934-1935 عندما فاز أرسنال 4-0.