اعتبرت الفنانة حورية بابا مشاركتها الثالثة في مهرجان تيمڤاد حدثا هاما بعد غياب طويل، حيث قالت في لقاء مع “الخبر”: “خاصة أن طبعة هذه السنة جاءت لنصرة ومساندة إخواننا في غزة”. كما تحدثت الفنانة عن الوسط الفني ورأيها في أغنية الراي. بداية ماذا عن مشاركتك في مهرجان تيمڤاد؟ مشاركتي هذه المرة مميزة لشيئين، أولها أني عدت إلى تيمڤاد بعد غياب طويل، وثانيهما أني كنت إلى جانب زملائي الفنانين في نصرة فلسطين، ولو أن هذا أضعف الإيمان. أنا سعيدة اليوم لكوني ساهمت في رفع الغبن عن إخواننا بغزة، وعائدات المهرجان ستصب لصالحهم. هل يمكن التعرف على جديدك؟ طبعا سيكون هناك الجديد قبل نهاية الشهر، وهو عبارة عن ألبوم غنائي من الطابع الوهراني يضم 8 أغانٍ من كلمات شقيقي هواري بابا، ومن بين أغانيه “وشحال نحب أولاد بلادي ونفرحهم واحد واحد” والتي أهديتها لجمهور ثاموڤادي. على مدار مشوارك الفني، كم شريطا أنتجت؟ نزل لي لحد الساعة 13 شريطا، ومع هذا لايزال الطريق شاقا، في ظل البحث عن الكلمة النقية التي تدخل الأسماع قبل البيوت، لأنه لاحظنا في السنوات الأخيرة أن الأغاني تحمل كلمات يندى لها الجبين، حتى كدنا نخال أن الكلمة الجميلة اندثرت. هذا الكلام يجرنا للحديث عن الراي خاصة أنك ابنة وهران؟ قد أصدم الجمهور حينما أقول إنني لا أسمع من أغاني الراي إلا لخالد، حسني، هواري بن شنات وأما الباقي فلا وألف لا، لأن كلماتها لاتزال بعيدة عن الواقع والمجتمع الجزائري.