استفاد نحو 90 طفلا صحراويا يتواجدون بالجزائر في إطار مخيم صيفي ترفيهي بمخيم الشباب في القادوس شرق العاصمة، بجولة سياحية ترفيهية نظمتها “الجزائرية للمياه” بالمركز التجاري “آرديس” في المحمدية، وذلك حتى يخرج الأطفال من جو الروتين بالمخيم، رغم البرامج الترفيهية التي تسهر إدارة المخيم على إنجاحها. نظمت مؤسسة الجزائرية للمياه، أول أمس، رحلة سياحية لفائدة أطفال الصحراء الغربية المتواجدين في الجزائر، في إطار المخيمات الصيفية التي دأبت على تنظيمها جبهة البوليساريو بمساعدة من السلطات العمومية، فقد خرج نحو 90 طفلا من مخيم القادوس بعينن طاية في العاصمة، إلى المركز التجاري “آرديس”، وكانت لهم جولة ترفيهية. وقدمت المؤسسة العمومية للمياه وصل شراء بقيمة ألف دينار لكل طفل، حتى يتمكنوا من اقتناء هدايا ولعب من ذات المركز. المبادرة هذه استحسنها الأبرياء، حيث قال أبو علي أحمد سالم ذو ال14 ربيعا: “الأطفال الصحراويون يحملون قضيتهم الجوهرية أينما كانوا. والجزائر قبلة الثوار بلدنا الثاني، ولا يسعنا نحن الأطفال الصحراويين إلا شكرها على مواقفها الثابتة بشأن قضيتنا”. أما الطفلة ماء العين فاضل (11 سنة)، فلم تجد ما تقوله إلا “نحب الجزائر ونحملها جميعا في قلوبنا”. كما كانت للفوج زيارات ميدانية لبعض مرافق مؤسسة الجزائرية للمياه، وكذا مشروع تهيئة وادي الحراش، وهنا كانت لهم شروحات مستفيضة عن المخطط الذي أقرته وزارة المياه وإدارة المؤسسة للمحافظة على المياه، وتجلى ذلك من خلال القمصان التي ارتداها ضيوف الجزائر.