5 قرى ببومرداس تنتفض ضد مفرغة عمومية نظم العشرات من سكان 5 قرى تابعة لبلدية دلس، شرقي ولاية بومرداس، أمس، حركة احتجاجية أمام مقر البلدية، لإعلان رفضهم المطلق لمشروع تشييد مفرغة عمومية بقرية الشقة تبنته السلطات المحلية لدلس، وكذا لمطالبة ذات الجهات بالتنازل عن شكوى رفعتها هذه الأخيرة في حق مواطن من ذات القرية اعترض على المشروع. الحركة الاحتجاجية التي شارك فيها كل من مواطني قرية الشقة وقرية أزرو وسكان قرية مزوج وتزغوين والحواسنة جاءت لإعلان رفض سكان هذه القرى مشروع إنجاز مفرغة عمومية في قرية الشقة. وأعرب ممثل عن المحتجين في حديثه ل”الخبر” عن استياء وامتعاض شديدين لسكان هذه القرى من هذه الخطوة، مطالبين بضرورة إبعاد المشروع عن التجمعات السكانية نتيجة للأضرار الجسيمة التي يخلفها على صحة السكان والبيئة، مضيفا بأن رئيس بلدية دلس تعامل مع القضية بشكل “سلبي ومرفوض” من خلال شكوى أودعها ذات المسؤول في حق مواطن من قرية الشقة حاول الاستفسار عن المشروع، وعلى ضوء هذه التطورات التي وصفت بالخطيرة في حق هذا المواطن، أعرب المحتجون عن تضامنهم المطلق مع الضحية، وطالبوا بالتنازل عن الشكوى. من جهتنا حاولنا الاتصال برئيس بلدية دلس لمعرفة رأيه في القضية، إلا أنه تعذر علينا الاتصال بذات المسؤول. بومرداس: زين سليم المقصون من السكن يحتجون في البويرة احتج، صباح أمس، العشرات الموطنين من أصحاب الطعون في قوائم السكن المفرج عنها على مدار الأشهر الماضية ببلدية البويرة، حيث تجمعوا أمام مقر الولاية وطالبوا اللجنة الولائية المكلفة بدراسة الطعون والتي يترأسها والي ولاية البويرة بالكشف عن الأسماء التي تم إسقاطها من القوائم المنشورة، وكذا تلك التي تمت إضافتها من القوائم الاحتياطية، وهذا عقب انتهاء المدة القانونية المحددة لفترة دراسة الطعون. وحسب تصريحات بعض المحتجين والمتضررين جراء إقصائهم من عملية الترحيل ل”الخبر”، فإن اللجنة الولائية المكلفة بالملفات تكتفي في كل مرة بتقديم وعود لهم باقتراب موعد الإعلان عن النتائج التي تم التوصل إليها، وأن المشطوبين من القائمة سيتم الكشف عن أسمائهم في قائمة رسمية تعلق بمقر الدائرة، مرفقة بالملاحظات المسجلة بعد عملية التحقيقات في الطعون، وسيتم تبليغ أصحابها بذلك رسميا، وهو التأخر الذي جعل المئات من طالبي السكن الاجتماعي بالبويرة، وخاصة سكان حي عينوش حجيلة، يقدمون على الاحتجاج أمام مقر الولاية. السكان الغاضبون الذين تجمعوا ببهو مقر الولاية طالبوا والي الولاية بالتدخل الفوري، واتخاذ إجراءات ميدانية كفيلة بالكشف عن الأسماء المشطوبة من تلك القوائم، لأن الطعون المقدمة ارتكزت على عدة اعتبارات، منها ما يتعلق بالاستفادة من السكن في عمليات سابقة. ... وبطالو عين بسام يطالبون بالتحقيق أقدم العشرات من الشباب البطال ببلدية عين بسام بولاية البويرة بتنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر الوكالة الولائية للتشغيل، على خلفية تجاهل السلطات والجهات الوصية مطالبهم التي طرحوها، والمتمثلة خاصة في فتح تحقيق حول طرق التوظيف التي اعتمدتها مطاحن حمزة، حيث تعمد هذه الأخيرة، حسبهم، إلى توظيف شباب من خارج الولاية، متحدين بذلك كل تعليمات الحكومة، على غرار ما حدث بالشركات التي تقوم بأشغالها على مستوى تراب البلدية. المحتجون أعربوا عن تذمرهم إزاء ما وصفوه بلامبالاة المديرية الوصية والسلطات الولائية وكافة منتخبي الولاية الذين “لم يحركوا ساكنا”. وقال عدد من المحتجين ل”الخبر” إن استمرار تجاهل تعليمة الوزير الأول سلال والمتعلقة بإعطاء حق الأولوية في العمل لشباب المنطقة يدفعهم إلى مواصلة الاحتجاج وتكراره يوميا لساعات أمام الوكالة. البويرة: سمير قميري متقاعدون في الجيش يطالبون بسياراتهم احتج، أمس، أزيد من 500 شخص من قدامى الجيش، أمام مقر المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش بزرالدة في العاصمة، لمطالبتها بالتدخل والتحقيق في أسباب تأخر استلامهم السيارات التي اشتروها من إحدى الشركات. وقال المحتجون الذين حاورتهم “الخبر” إنهم تعاقدوا مع شركة “سيت كار” لبيع السيارات الكائن مقرها بالدويرة، أين طالبتهم هذه الأخيرة بتسديد 40 في المائة من مبلغ السيارة، “حيث سددنا هذه النسبة إلا أننا بقينا ننتظر”، على حد قولهم، وما زاد من غضب المحتجين، هو قيام الشركة بإرسال استدعاءات استلام السيارات إليهم أكثر من 07 مرات، لكن دون أن تفي بوعدها. الجزائر: عامر زغباش فلاحون بالأغواط يحتجون احتج العشرات من الفلاحين ببلدية سبقاق بولاية الأغواط على تنامي قطعان الخنازير، وما أصبحت تشكله من خطر على حياتهم وعلى محاصيلهم الفلاحية، حيث كشف هؤلاء أن هذه القطعان أصبحت تهددهم حتى في سكناتهم واعتدت على البعض وسببت لهم إصابات وجروحا، كما دمرت العشرات من هكتارات المحاصيل الفلاحية، وأصبحت تدخل حتى إلى الأحياء العمرانية. وناشد المحتجون والي الولاية تنظيم حملات للقضاء على قطعان الخنازير التي يتضاعف عددها من سنة لأخرى، للإشارة فجل سكان بلديات الجهة الشمالية للولاية يشتكون من انتشار هذا الحيوان البري، وما أصبح يشكله من خطر على البيئة والفلاحة وعلى حياتهم. الأغواط: ع. نورين