منع حرس السواحل أول أمس باخرة الجر والتموين السيراليونية “أوزا فيسكونت.ك” من دخول ميناء وهران، وفرضت إجراء فحص طبي على طاقمها على متن الباخرة قبل السماح لها بالرسو داخل الميناء. هذه الباخرة التي تشتغل تحت الراية السيراليونية، وهي ملك لمؤسسة ميناء الإسكندرية في جمهورية مصر، والتي يعود تاريخ تصنيعها إلى سنة 1982، غادرت الميناء الذي تعمل فيه في 27 سبتمبر الماضي، وتوقفت بالمياه الإقليمية الجزائرية قبالة ساحل ولاية وهران ليلة أول أمس بسبب عطب تقني في المحركات. وطلب طاقمها الإذن بالدخول إلى ميناء وهران قصد الإصلاح، حسبما ذكر مصدر عليم من ميناء وهران. وقد قدمت قبطانية هذا الميناء الإذن للباخرة بدخول الميناء، إلا أن مصالح حرس الحدود منعت ذلك خوفا من احتمال إصابة بحارتها بمرض، نظرا لجنسية الباخرة السيراليونية، وهي إحدى الدول الإفريقية التي ينتشر فيها داء إيبولا. وطلبت مصالح حرس السواحل من المصالح الصحية لولاية وهران، إيفاد فريق طبي متخصص لإجراء فحوصات فوق الباخرة على طاقمها، وهو ما تم صباح أمس، ليتم السماح لها بدخول الميناء، حيث رست في مرفأ “كازابلانكا” المخصص لبواخر نقل المسافرين، وبقي طاقمها داخل الباخرة.