أكّد موسى مرزوڤي رئيس أهلي البرج، بأنّه يفكّر جدّيا في تقديم استقالته بصفة رسمية مع نهاية مرحلة الذهاب، وقال المتحدّث ل«الخبر”أمس، بأنّه تسلّم رئاسة النادي الصائفة الماضية وسط ظروف صعبة على كل المستويات،لاسيما بعد سقوط الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية ورحيل كوادر التشكيلة، على حدّ قوله، مرجعا قراره هذا إلى الديون الضخمة المتراكمة على خزينة النادي من الموسم الفارط التي فاقت، حسبه، مبلغ 13 مليار سنتيم، بمقابل ذلك أشار مرزوڤي إلى تهرّب المؤسسات الاقتصادية على مستوى المنطقة الصناعية للبرج لمد يد المساعدة المالية للأهلي، مبديا استياءه من تصرفات بعض المستثمرين في البرج بمنحهم أكثر من 3 ملايير سنتيم لفريق من ولاية مجاورة، على حدّ قوله. وحسب محدثنا، فإن خزينة أهلي البرج لم تستفد هذا الموسم سوى من بعض المساعدات المالية من الولاية والبلدية التي خصّصت لتسوية مستحقات الدائنين من العام الفارط، موضّحا، بقوله “باستثناء مساعدات ممّول الفريق الدائم شركة “كوندور”، فإنّنا لم نحصل على أي موارد مالية أخرى في إطار السبونسورينغ”، إلى ذلك، لم يتوان الرجل الأول في الأهلي في الإشادة بالمجهودات التي يبذلها اللاعبون والطاقم الفنّي بقيادة المدرب الفلسطيني حاج منصور، مطالبا المستثمرين بولاية البرج بتثمين هذه المجهودات بدعم الفريق مادّيا، والوقوف إلى جانبه حتّى يتمكّن من أداء موسم مميّز قد يكلّل بالصعود والعودة إلى حظيرة الكبار “إذا ما توفرت المساعدات المالية الضرورية”، قال مرزوڤي، مشيرا إلى أن فريقه يملك من القدرات البشرية ما يمكّنه من اللعب على ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.