بدأ الانفراج الفعلي لأزمة أهلي البرج، بعودة موسى مرزوڤي إلى منصب رئاسة مجلس إدارة الفريق في أعقاب اجتماع الأعضاء المساهمين في الشركة التجارية المنعقد، عشية أول أمس. وقد أكّد مرزوڤي في تصريح ل”الخبر”، أمس، بأنّه عاد للتسيير مجدّدا من أجل ضمان الانطلاقة الفعلية في التحضير للموسم القادم بعد أن أدى انسحابه إلى فراغ إداري بسبب مشكل غياب توقيع رئيس النادي على الصكوك والتعاقدات مع اللاعبين عقب قرار رفض جمال مسعودان العودة لرئاسة النادي. وأوضح المتحدّث، بأن المجتمعين وقّعوا على محضر كتابي يتضمّن عديد النقاط الهامة في مستقبل الفريق، أبرزها تعديل القانون الأساسي للنادي المحترف من أجل تعيينه رئيسا شرعيا للفريق وفق قوانين الاحتراف، بالإضافة إلى فتح المجال لأسماء جديدة للدخول كمساهمين في الشركة الرياضية، على حدّ قول مرزوڤي. وواصل العائد إلى تسيير إدارة الأهلي حديثه، بالتأكيد بأن الأعضاء سيتنقلون، هذا الاثنين، إلى مكتب الموثّق لإيداع ملف تعديل القانون الأساسي بعد أن يعرض جمال مسعودان الرئيس السابق، أمسية يوم غد الأحد، التقرير المالي لفترة تسييره لعام 2012 في جمعية عامة استثنائية سيحضرها محافظ الحسابات لشركة “نمور البيبان”. وفي ردّه عن الاتّصالات الجارية مع اللاعبين المستهدفين وتجديد عقود الركائز لموسم آخر، كشف مرزوڤي بأنّه سيتنقل اليوم إلى مدينة سطيف برفقة راجح بلهواري عضو في مجلس الإدارة من أجل التفاوض مع حسان حمّار رئيس الوفاق حول وثيقة تسريح اللاعب العقبي، مؤكّدا في الوقت نفسه بأن إدارته ستنطلق في عملية التعاقدات والإمضاءات الرسمية للاعبين بعد يوم أو يومين على أقصى تقدير، لاسيما وأن الأموال التي جمعها الوالي للفريق متوفّرة، على حدّ تعبيره. وبخصوص هوية المدرب الجديد خلفا لعبد القادر عمراني المستقيل، قال محدثنا إن إدارة البرج تلقت عديد السيّر الذاتية لأسماء مدربين، ويتعلق الأمر بكل من فؤاد بوعلي والهادي خزار وآخرين، ليبقى رشيد بلحوت الأقرب لتولي العارضة الفنية للبرج، على حدّ تأكيد مصادر مقرّبة من بيت أهلي البرج. وفي سياق منفصل،كشفت مصادر موثوق بها، بأن المراقب المالي للخزينة العمومية للبرج رفض تسريح الإعانة المالية المخصّصة للأهلي من خزينة الولاية والبلدية المقدّرة بقيمة 3 ملايير سنتيم التي وعد بها الوالي، وهذا بسبب عدم وجود تبرئة الذّمة للتقرير المالي المتعلّق بالفريق الهاوي.