ارتفعت حظوظ الحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد شارف للتواجد ضمن حكّام الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 المقررة في غينيا الاستوائية بعد اعتزال الحكم المونديالي جمال حيمودي، كون عبيد شارف يدخل ضمن مخطط “الفيفا” لمتابعة الحكّام الشبّان الصاعدين استعدادا لاختيار أفضلهم لمونديال روسيا 2018. أرسلت اللّجنة الفدرالية للتحكيم التي يرأسها الدكتور خليل حمّوم، قبل أيام، قائمة كل الحكّام الدوليين المركزيين الجزائريين للجنة التحكيم على مستوى “الكاف”، تحسبا لضبط الهيئة الكروية القارية لقائمة الحكّام الذين سيديرون مباريات “كان 2015” المقبلة، كون لجنة رئيس لجنة التحكيم على مستوى “الكاف”، السوداني مجدي شمس الدين، هي التي ستختار الحكّام خلال الأيام القليلة القادمة، حيث ستضم القائمة الحكّام الذين تواجدوا في مونديال البرازيل باستثناء الجزائري جمال حيمودي المعتزل للتحكيم، إلى جانب الحكّام الإثنى عشر الذين حضروا التربص في العاصمة القطرية الدوحة التي أشرفت عليه الاتحادية الدولية لكرة القدم، وهو التربص الذي ضمّ حكما جزائريا واحدا هو مهدي عبيد شارف من بين الحكّام المركزيين. ولم يستبعد مصدرنا أن يكون تواجد مهدي عبيد شارف ضمن التربص التحضيري في الدوحة على أنه مؤشر قوي ليكون أحد الحكّام الذين سيتم الاحتفاظ بهم في “كان 2015”، رغم أن التربص أشرفت على تنظيمه “الفيفا” وليس “الكاف”، موضحا بأن القائمة ضمّت أفضل الحكّام من دون 42 عاما، كونهم مرشحين للتواجد في مونديال روسيا. ومن بين الحكّام “الكبار” في القارة السمراء المرشحين للتواجد في “كان 2015” يوجد الغامبي غاساما باكاري والإيفواري نوماندياز ديزيري دووي اللذان شاركا في مونديال البرازيل بجانب حيمودي، فضلا عن الكامروني نيون أليوم الذي كان احتياطيا في قائمة تحكيم المونديال الأخير، والمصري جهاد جريشة، في حين لم يستبعد مصدرنا أن تضمّ القائمة أيضا الحكم الدولي الجزائري محمّد بنّوزة الذي أدار، على غرار مهدي عبيد شارف، مباريات مهمة ضمن تصفيات “كان 2015”، وكان أداء عبيد شارف وبنّوزة متميزا.