خرج المئات من أفراد التعبئة لولاية تيزي وزو اليوم في مسيرة حاشدة طالبوا خلالها بالاعتراف بدورهم في محاربة الإرهاب خلال العشرية السوداء ومنحهم تعويضات توزع عليهم دون استثناء رافعين لافتة كتب عليها "قتلت الثقة يا بوتفليقة لكن حب الجزائر إلى الأبد يبقى" كما رددوا الشعارات المعروفة "أعطونا حقنا وخلونا نروحو"وأناشيط وطنية. جدد عناصر أفراد التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الوطني الشعبي فترة 1995/1999 لولاية تيزي وزو أمس الموعد مع الحركات الاحتجاجية من خلال تنظيمهم لمسيرة سلمية انطلقت من محطة المسافرين القديمة باتجاه مقر مبنى الولاية مرورا بالشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية تيزي وزو.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة لافتة تعكس موقفهم إزاء النظام السياسي بالبلاد كتبوا عليها "قتلت الثقة يا بوتفليقة لكن حب الجزائر للأبد يبقى"، كما رددوا الأناشيد الوطنية التي كانوا يرددونها خلال خرجاتهم لمكافحة الجماعات الإرهابية في فترة 1995/1999، وكذا مطالبتهم بالاعتراف بنضالهم و حقوقهم الشرعية من خلال ترديد " أعطونا حقنا و خلوينا نروحو" أعطوا لنا حقوقنا ودعونا نذهب إلى ديارنا" . كما ذكر أحد منشطى المسيرة هذه زملائهم والمواطنين الآخرين بدورهم في مكافحة الجماعات الإرهابية خلال العشرية السوداء بالقول "خلال فترات التسعينات كان المواطن يخشى على حياته ويدخل منزله على الثالثة زوالا حيث كان أفراد التعبئة والجنود يتحركون لمواجهة الإرهابيين و اليوم تنكروا لنضالنا ربي وكيلهم".
كما طالب المحتجون أيضا من والي تيزي وزو الإفراج عن اعتماد لجمعيتهم المقدم مند سنة ولم ترد بعد مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة لا بقبول الملف ولا رفضه.
للإشارة قدم وفد عن المحتجين لائحة مطالبهم للسلطات العسكرية و المدنية .