تعهد الوزير الأول عبد المالك سلال بفرض الأمن في غرداية بالقوة، وقال مخاطبا أعيان الولاية “من غير المقبول أن يقتل الجزائري أخاه الجزائري في الوطن”، وطلب من الأعيان تحمل مسؤولياتهم لإعادة اللحمة بين السكان في المنطقة. أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، في كلمة ألقاها أمام أعيان غرداية أمس، أن الدولة ستتحمل مسؤوليتها كاملة لفرض الأمن في ولاية غرداية، وقال في تعهد واضح “سنعيد الأمن إلى ولاية غرداية بالقوة”، وهاجم من وصفهم بمثيري الفتنة، وقال إن الدولة ستلاحقهم في إطار قوانين الجمهورية. وتحدث سلال عن الناشط فخار كمال، قائلا إن “السلطات ستوقفه هو ومن معه”. وتتهم السلطات الأمنية زعيم حركة المواطنة الميزابية بالتحريض على العنف وإهانة الهيئات النظامية في بيانات يصدرها باسمه الشخصي. وتحدث الوزير الأول عبد المالك سلال مع أعيان من الطائفتين من العرب والميزابيين، قائلا “توجد تجاوزات من الجانبين، ولهذا لابد من تطبيق القانون بكل صرامة وشدة”. وقد طالب أعيان الڤرارة وغرداية بالتحقيق في شبكات تهريب السلاح، وفي استعمال بعض الأشخاص لأسلحة مرخصة في قتل آخر.