تبنى قيادي مقرب من المالي امادو كوفا وهو مقاتل سابق في جماعة الجزائري مختار بلمختار الهجوم على الفندق في سيفاري في منطقة موبتي بوسط مالي، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وقال سليمان محمد كينان في مكالمة هاتفية مع وكالة فرانس برس في باماكو ان "يد الله قادت المجاهدين في سيفاري ضد أعداء الإسلام وقتل 15 من الكفار والمتواطئين معهم". كذلك أكد أن "المجاهدين" قتلوا ثلاثة عسكريين في منطقة موبتي، متوعدا بشن "هجمات اخرى على أعداء الإسلام".
وسليمان محمد كينان قريب من امادو كوفا المنحدر من منطقة موبتي، حيث كان ينتمي إلى الجناح المالي من جماعة مختار بلمختار في العام 2012 لما كان شمال مالي تحت سيطرة مجموعات مرتبطة بالقاعدة وبينها قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي.
وتشير الحصيلة الرسمية للهجوم على فندق بيبلوس في سيفاري في 7 أوت إلى سقوط 13 قتيلا هم أربعة عسكريين ماليين وخمسة موظفين في شركات متعاملة مع بعثة الأممالمتحدة في مالي وأربعة مهاجمين.
وقال مصدر امني محلي لوكالة فرانس برس "هناك رابط بين جميع هذه الحركات المسلحة فحين يتبنى عملية سيفاري، فان سليمان يتكلم أيضا باسم الجماعات الجهادية الأخرى".