أوضحت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، موقفها من تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة. وقالت إن حزب العمال “لا يناضل من أجل استبدال رئيس برئيس في إطار الإبقاء على الوضع الراهن، ولكن من أجل القطيعة التامة مع النظام القائم الذي تحول إلى خطر على البلاد”. وأوضحت حنون أن “المخرج السياسي الديمقراطي يمر عبر إعادة الكلمة للشعب من أجل أن يحدد بنفسه شكل ومحتوى المؤسسات التي يحتاج إليها حتى يمارس سيادته ويحدد سياساته المتوافقة مع حاجاته ومصالحه، أي أنه يمارس احتكامه الحر في إطار مسار تأسيسي”. وجاء توضيح حنون في بيان لحزبها أمس، يفسر التصريحات التي أدلت بها أمس الأول حول مطالبتها بتنظيم انتخابات مسبقة. وأكدت حنون أن “مطلب حزب العمال المتعلق بتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، يندرج في إطار البحث عن حل لأزمة التمثيل السياسي الوطني للشعب، ومن ثم تمكينه من الأدوات التي تتيح له الدفاع عن تطلعاته”. وشرحت حنون أنه “خلافا لما يقوله أحمد أويحيى مدير الديوان بالرئاسة حول استبعاد تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، فإن الوضعية السياسية الحالية تفرض انتخابات مسبقة والرئيس وفقا لذلك يمكنه أن يقوم باستدعاء الهيئة الناخبة”.