حذر وزير النقل بوجمعة طلعي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديديةية مغبة اللجوء للمؤسسات الاجنبية في مشروع خط نقل الفوسفات جبل العنق ببئر العاتر إلى غاية ولاية عنابة ل في حال توفر الأمكانات لدى المقاولات المحلية العمومية منها او الخاصة. وكان بوجمعة طلعي قد قد قام يوم الاثنين خلال زيارته إلى ولاية تبسة قد دشن محطة نقل المسافرين الجديدة بونزة شمال تبسة والتي اوكلت مهمة تسييرها لمؤسسة سوقرال بعد كلفت خزينة الدولة قرابة 40 مليار سنتيم وظلت لعدة سنوات عرضة للتخريب ، امطار الشيخ العربي التبسي بعاصمة الولاية كان اول نقطة في زيارة بوجمعة طلعي والذي عرف تأخرا كبيرا حيث فسخ العقد مع مؤسسة الترو بسبب صعوبات مالية واضرابات متككرة للعمال بغلاف مالي 142 مليار سنتيم واوكلت الاشغال لمقاولة اخرى خاصة من جيجل سبق لها ان باشرت اشغال بمطارات اخرى ونجحت فيها من حيث النوعية والاجال وقد تراوحت نسبة الاشغال بين 50 الى 55 بالمئة بالنسبة لجانبي المدرج والاروقة وشبكة الصرف.ومختلف الاشغال الثانوية الاخرى ،وقد دعا الوزير المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية والذي كان يرافقه في هذه الزيارة االى دراسة مقترح عودة الخط الدولي الذي كان يربط سابقا فرنسا من تبسة إلى مرسيليا بالنظر الى ان المسافرين من ولايات خنشلة وام البواقي ووادي سوف من المغتربين وحتى المستثمرين سيجدون اريحية كبيرة في فتح الخط بحيث يمكن ان تكون هذه مؤشرات ايدابية لدراسة الجدوى الاقتصادية لفتح الخط الدولي من جديد إذا اثبتت التجربة المردود التجاري المربح للطائرة بشغلب اغلبية المقاعد وينتظرأن تنتهي.الأشغال بالمطار في شهر جوان 2016 غير أن تقدم الوتيرة ينتظر أن يسمح بالأنتهاء منها في شهر مارس 2016 كما وعدت به المقاولة أمام الوزير. واثناء زيارة نقاط مشروع 417 كم للسكك الحديدية من جبل العنق ببئر العاتر الى غاية عنابة للميناء او مركب الحجار لنقل الفوسفات او الحديد من مناجم بوخضرة وجبل العنق او الونزة عقب الوزير على برمجة وتوقع نقل 3.5 مليون طن من المواد الاولية فقط لانه من الضروري كما قال ان نفكر في تحقيق اكبر من هذا السقف من خلال التنسيق لتوسيع برنامج التصدير او التصنيع المحلي وبشأن تشطيب الاشغال حذر طلعي من مغبة اللجوء إلى المؤسسات الاجنبية في إختصاصات الكهربة او غيرها في اشغال هذا الخط اذا كانت الامكانات المحلية متوفرة لدى المؤسسات الجزائرية العمومية او الخاصة وانه لن يكون اي تهاون في هذا الامر وعلى الجميع تمل المسؤولية ودعا الوكالة لضرورة التكفل بنقل المادة الخام الى غاية المركب بدلا من استعمال الوسائل التقليدية القديمة بعنابة.