ألقت فجر اليوم، عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية تيبازة بالتنسيق مع نظيرتها على مستوى ولاية سطيف ، القبض على السجين المحكوم عليه ب 10 سنوات في قضية مخدرات، و الذي تمكن من الفرار من غرفة الحجز بمجلس قضاء تيبازة قبل ثلاثة أسابيع ووفقا لرواية محلية ، فإن مصالح أمن ولاية تيبازة ، شكلت فرقة أمنية أوكلت لها مهمة تتبع المسارات التي سلكها السجين الفار و وجهاته المحتملة، حيث استندت لجميع الأرقام الهاتفية التي استعلمها في عملية الخروج من إقليم إختصاص ولاية تيبازة، إلى غاية وسط مدينة سطيف، أين استقر لدى أحد أقاربه للتحضير لسيناريو الفرار نحو منطقة جنوبية حدودية، قبل أن يتم تطويق مكان تواجده والقبض عليه بعملية من قبل فرقة البحث و التحري بالتعاون مع مصالح الشرطة بذات المدينة. وينحدر الموقوف من مدينة بوزيعة، و تمت إدانته قبل بضعة أشهر من طرف محكمة الجنح بالقليعة شرقي تيبازة، بعقوبة 10 سنوات نافذة في قضية حيازة و ترويج المخدرات، غير أن هذا الأخير إستغل فرصة تحويله من سجن القليعة الجديد، نحو قاعة الجلسات بمجلس قضاء تيبازة، فنجح في مخطط الإفلات من الرقابة الأمنية ،و تسلل خارج أسوار المجلس. ..وخادمة متهمة بسرقة 70 مليون سنتيم من خادمها فتحت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة بواسماعيل في تيبازة، تحقيقا في شكوى تقدم بها إطار متقاعد، مقيم بتجزئة العيادة المتعددة الفروع بالجهة الشمالية لمدينة بواسماعيل، ضد عاملة نظافة تعمل لديه، بسرقة مبلغ مالي يقدر بأكثر من 70 مليون سنتيم. و حسبما أكده أقارب المشتكي ل "الخبر "، فإن رب المنزل البالغ من العمر 67 سنة ، والذي يزاول أعمالا حرة ، إكتشف ضياع مبالغ مالية قبل بعضة أسابيع ، قال لمقربين منه ، أنه أخفاها في خزانتين خشبيتين داخل إحدى الغرف غير المشغولة،و ذلك على مستوى الفيلا رقم 24 الكائنة بطريق كورنيش بواسماعيل . و وفقا للرواية المستقاة من محيطه العائلي ، فإن صاحب الأموال ، تأخر في التبليغ عن عملية السرقة ، سعيا منه لإسترجاع أمواله بطريقة توافقية و مستعملا جميع الطرق و الوسائل المتاحة له ، علما أنه وجه أصابع الإتهام إلى خادمة تبلغ من العمر 43 سنة ، مقيمة بالجزائر العاصمة، قال أنه إستغلت ثقته به و استولت على "شكارة " تحتوي على 70 مليون دينار. و أمام إنكار العاملة للتهمة الموجهة إليها ، سارعت مصالح الشرطة إلى تفتيش منزل المشتكى منها و التأكد من وضعها الإجتماعي الحالي، فيما لا تزال التحريات متواصلة لكشف ملابسات هذه الشكوى، علما أن وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة ، أعطى أوامر للضبطية المختصة إقليميا بالتحري العميق مع جميع الأشخاص المشتبه فيهم من المحيط العائلي أو من الوسط الجواري للفيلا المستهدفة.