باشرت مصالح الأمن تحرياتها وعملية بحث عن الفتاة مجوج بسمة البالغة من العمر 17 سنة التي لم يظهر لها أثر منذ يوم الأحد. وبحسب والد الطفلة فإن ابنته التي تدرس سنة أولى آداب بثانوية علي النمر في باتنة اختفت ولم تعد لمسكنها العائلي مباشرة بعد خروجها من المؤسسة التربوية منذ الساعة الثالثة والنصف مساء، ولم تتمكن العائلة من تحديد مكان تواجدها لأنها لا تحوز على هاتف نقال، وهو ما قد يصعب من مهمة البحث لدى المصالح الأمنية التي كثفت من عملياتها في كل الأحياء القريبة لحي 1200 مسكن الذي تقطن به العائلة ويعتبر أقرب الأحياء لهذه الثانوية. وكشف والد بسمة أن الرسالة الوحيدة التي بحوزتهم هي ما قالته بسمة لإحدى زميلاتها التي ودعتها في تلك الأمسية قائلة إنها قد تحيا أو تموت بعد ذلك اليوم، مشيرا إلى أن البنت كانت ترتدي خمارا أسود وسروالا أزرق من نوع جينز ومعطفا أبيض وأسود وحقيبة مدرسية سوداء اللون. واستبعد والد الفتاة فرضية الاختطاف أو تصفية حسابات لأنه يعمل موظفا في إحدى المؤسسات، رابطا اختفاء ابنته ببعض الضغوط التي كانت تعيشها بنته في الدراسة، طالبا أن تكون بنته بخير وعلى قيد الحياة، وأن تعود لعائلتها التي تعيش على أعصابها منذ تاريخ اختفائها.