أصدرت مجموعة من مناضلي حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية ببلدية أغريب بيان أعلنت من خلاله إستقالتهم من حزب الإرسيدي فيما كذب السيد حمتوس محند ارزقي رئيس المكتب الجهوي للإرسيدي الخبر مؤكدا "للخبر " إن قيادة الحزب و المناضلين بصدد التحضير في جو بهيج للتجمع المزمع تنظيمه بالجزائر العاصمة يوم السبت المقبل إحتفالا بالذكرى ال27 لتأسيس الحزب . أفاد بيان وقعه 44 مواطنا يقطنون بلدية أغريب أعلنوا من خلاله إستقالتهم من حزب الإرسيدي إبتداءا من يوم أمس. البيان الذي يحمل توقيع المناضلين المستقلين من الإرسيدي الذي تلقت "الخبر" نسخة منه لا يحمل السبب أو الأسباب التي دفعت بهؤلاء الأشخاص الإعلان عن إستقالتهم من الإرسيدي حتى و أن الأمر يفهم على انها الموجة الثانية لمناضلي الإرسيدي بأغريب التي قررت هي الأخرى الإستقالة بعد المجموعة الأولى التي سبق "للخبر '" إن تناولت الموضوع بداية السداسي الثاني من السنة الماضية المقدر عددهم حوالي 56 مناضلا. قصد الحصول على رد من قبل مسؤولي المكتب الجهوي إتصلنا هاتفيا بالسيد حمتوس محند أمقران رئيس المكتب الجهوي للإرسيدي الذي بدى متفاجىء م الأمر مفندا وجود أي إستقالة جماعية في الحزب خاتما حديثه معنا بكون قيادة الحزب و المناضلين منغمسين في التحضير للتجمع الذي ستنظمه قيادة الإرسيدي بالجزائر العاصمة يوم السبت المقبل 13 فيفري إحتفالا بالذكرى ال27 لتأسيس الحزب . للإشارة أن ظهور الخلاف وسط سكان قرى بلدية أغريب مسقط راس الرئيس السابق للحزب الدكتور سعيد سعدي ظهر على خلفية محاولة مصالح البلدية إنجاز مركز لدفن النفايات بغابة بوهلالو التي إعترض عليه سكان بعض القرى مما خلق شرخا وسط سكان اغريب تجسد ايضا على مستوى مكتب الحزب على مستوى هذه البلدية من خلال إستقالة مناضلي م الحزب الأمر الذي قلل من حدته مسؤولي الحزب على المستوى المحلي و الجهوي.