ميخائيل فريدمان، مالك شركة "فيمبلكوم" التي تملك 49 بالمائة من أصول متعامل الهاتف النقال "جيزي"، شعر باحباط كبير ما منع من دخول جامعة الفيزياء المرموقة بموسكو لأنه يهودي، هذه الحادثة شكلت نقطة تحول في حياته وما سيقوم به لاحقا. أحدث ايقاف صحفيين من قناة "بور تي في" الندوة الصحفية لمتعامل الهاتف النقال "جيزي"، للتنديد بدعم شركة "فمبلكوم" للاستيطان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، زوبعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فانطلقت حملات تطالب المشتركين بتحطيم شرائحهم. وبعد بحث بسيط على الشبكة العنكبوتية، هذا ما يمكن قوله حول مالك الشركة الروسية، ميخائيل فريدمان.
صحفيي قناة beurtv يكشفون وبالدليل أن أموال الجزائريين تحول لتم... شاهد ما حصل لصحفي قناة #beurtv بعد كشفه وبالدليل أن #أموال_الجزائريين تحول لتمويل #وزارة_الحرب_الاسرائيلية Posté par Beurtv sur lundi 15 février 2016
ثروة فريدمان قدرتها مجلة فوربس ب15 بليون دولار، وهو سابع أغنى رجل في روسيا، أو ما يعرف ب"الأوليغارشيا"، جمع مجمل ثروته في تأسيس عدة مؤسسات استثمارية تديرها مجموعة "آلفا" التي يرأس مجلس إدارتها. واشتهر ميخائيل فريدمان بدعم كل المشاريع التي تسير في اتجاه دعم الهوية اليهودية، وفي هذا السياق يشغل فريدمان منصب نائب رئيس المؤتمر اليهودي الروسي، ورئيس ومؤسس صندوق "جينيسيس" الخيري، الموجه بشكل خاص لدعم الدولة اليهودية. وكانت شركة "فيمبلكوم" التي يملكها اشترت أصول "جيزي" من شركة "أوراسكوم" المصرية، ومارست السلطات الجزائرية حق الشفعة الذي أتاح عليها شراء 51 بالمائة من أسهم الشركة.