انتشر في الأيام الأخيرة في الأوساط الطلابية بالعديد من المؤسسات الجامعية، خبر إمكانية تمديد الدراسة في طور الماستر إلى 3 سنوات، ما أجّج الغضب وأخلط الكثير من الحسابات في الأوساط الطلابية، في وقت تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر واعتبرته “مجحفا في حق الطلبة”، فيما تساءل آخرون عن مدى جدية المعلومة والغرض منها. وحسب بعض الطلبة الذين التقتهم “الخبر”، فإن الوضع بات مخيفا بالفعل، حيث قالت “ه.ع”، طالبة سنة ثالثة تخصص أدب عربي بسطيف، إنها لن تكمل مدة 3 سنوات من التكوين، وإن تطلب الأمر التوقف عن الدراسة، مؤكدة بأن المعلومة انتشرت كالنار في الهشيم في مختلف المؤسسات الجامعية. أما ممثل الطلبة حمزة راجعي فقال إن “المعلومة فعلا غزت الجامعات”، ما اضطره شخصيا للاستفسار، وبعد التأكد من عدم صحتها اضطر لنشر توضيحات الوزارة الوصية لدحض الشائعة. بدوره سارع الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتفنيد الخبر، من خلال إصدار بيان تحدث عن ترويج “إشاعة غير مؤسسة أحدثت تذمرا وقلقا في الأوساط الطلابية”. وأكد الأمين العام للوزارة أنها معلومة غير صحيحة، مذكرا بالتوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية الأخيرة الموسعة إلى القطاع الاجتماعي والاقتصادي المنعقد شهر جانفي 2016، الرامية إلى تحسين مستوى الأطوار الثلاثة، من خلال مواصلة عملية المطابقة وضمان ديمومتها وتوسيعها، لتشمل عروض التكوين في الماستر، كاشفا عن الشروع في عملية إضفاء الانسجام على عروض التكوين في الماستر، دون المساس بمدة التكوين المكرسة في نظام “ل م د«، وقد وجه الأمين العام المراسلة لكل المؤسسات الجامعية عبر الوطن.