سقط عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح جراء اقتحام شاحنة حشدا في شارع بروميناد ديز أنغليه بمدينة نيس الفرنسية، مساء يوم االخميس. وقالت وسائل اعلام فرنسية أن عدد القتلى ارتفع الى80 قتيلا واكثر من 100 ، منهم 15 شخصا في حالة خطيرة، بعدما تم الاعلان في بداية الامر إن 30 شخصا على الأقل قتلوا في مدينة نيس بجنوب فرنسا عندما دهست شاحنة حشدا يحتفل باليوم الوطني.و تعتقد الشرطة الفرنسية أن منفذ الهجوم من أصول تونسية و يبلغ من العمر 31 سنة.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند منذ قليل أن حوالي 50 شخصا من بين جرحى الهجوم الدامي بنيس بين الحياة والموت على حد قوله.
وقالت قناة تلفزيونية محلية إن السلطات المحلية تتعامل مع الحادث باعتباره هجوما وتدعو الناس إلى التزام بيوتهم.
كما أضافت وسائل اعلام محلية أن الشرطة الفرنسية قتلت سائق الشاحنة.
وبحسب صحافي في وكالة فرانس برس موجود في المكان فان الحادث وقع في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوق امنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الالب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
من جهته قال التلفزيون الفرنسي الرسمي إن العشراتوا قتلوا وجرحوا في مدينة نيس الفرنسية، أضاف أن السلطات تتعامل مع الحدث على أنه عمل إرهابي.
و قد تنقل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند و رئيس وزرائه مانويل فالز إلى قصر الإليزي على الساعة الثانية صباحا و 40دقيقة بعد عقد خلية أزمة و التحادث مع وزير الداخلية حول الهجوم الدامي الذي إرتكب مساء الخميس في مدينة نيس. رئيس الدولة الفرنسية و رئيس وزرائه تنفلواعلى متن سيارتين محاطتين بسيارت للأجهزة الأمنية من وزارة الداخلية إلى القصر الرئاسي على مسافة خمسين مترا و قد قام الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولند بإلقاء خطاب إلى الأمة الفرنسية ندد به بالهجوم الذي إستهدف مدينة نيس و قرر بتمديد حالة الطوارئ بفرنسا. كما قرر عقد مجلس وزراء الغد لإتخاذ القرارات اللازمة.