أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توقيف أكثر من 11 ألف وحبس نحو 5 آلاف آخرين في تحقيقات تجريها النيابات العامة في كافة الولايات على خلفية محاولة انقلاب فاشلة شهدتها البلاد. جاء ذلك في خطاب ألقاه، الرئيس التركي الجمعة 22 جويلية عبر الهاتف، لعدد من المتظاهرين الرافضين للمحاولة الانقلابية، تجمعوا في أحد الميادين بولاية سكاريا (غرب).
وذكر الرئيس التركي، أن من بين الموقوفين والمحبوسين 167 شرطيا، وألفين و878 عسكريا، و1552 قاضيا ومدعيا عاما، و14 من أصحاب السلطات المدنية، و93 مدنيا.
وبحسب البيانات فقد بلغ عدد الموقوفين 11 ألفا و160 شخصا وتم حبس 4 آلاف و704 آخرين.
كما أضاف أردوغان أن إعلان حالة الطوارئ في تركيا مؤخرا "لا يعني، عدم تجوال الشعب، بل على العكس، نحن نفتح المجال أمام المواطنين، للتجمع في الميادين"...."قانون الطوارئ في تركيا سيسرع من إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وعودة القضاء إلى أداء وظيفته الطبيعية"، مجددا دعوته المواطنين، بعدم ترك الميادين، حتى إبلاغهم بذلك.