حقق المنتخب الوطني فوزا عريضا أمام منتخب الليزوطو المتواضع، لحساب الجولة الأخيرة لتصفيات كأس أمم افريقيا التي اقطتع رفاق محرز تأشيرتها قبل هذه المباراة. بداية موفقة هي تلك الت سجلها الناخب الوطني الجديد راييفاتس، رغم ما يمكن قوله عن مستوى المنتخب الخصم، فمهما كان فان الفوز الباهر سيرفع أكثر من معنويات رفاق اسلام سليماني وسيمنح الثقة للمدرب الجديد الذي اكتشف أجواء ملعب تشاكر الخاصة. وبالعودة للقاء فان سار في اتجاه واحد من بدايته الى نهايته، حتى أن الكرات التي لمسها الحارس رايس مبولحي كانت تعد على أصابع اليد. وبداية سلسلة الأهداف كانت من الدقيقة السابعة بهدف هلال سوداني، ليضاعف النتيجة رياض محرز عشرة دقائق بعد ذلك بمخالفة جميلة، وعشرة دقائق بعد ذلك أيضا بودبوز يضيف الثالث بعد تنفيذ مخالفة رائعة. وفي لقاء اليوم شهدنا هدف كل عشرة دقائق خلال المرحلة الأولى، فأمضى سوداني هدفه الثاني والرابع للمنتخب في الدقيقة 37 ليختتم بودبوز المهرجان بضربة جزاء في الوقت البدل الضائع وبالتحديد في الدقيقة 47...كل عشرة دقائق هدف. في الشوط الثاني، كانت البداية بخروج رياض بودبوز الذي ترك مكانه لياسين ابراهيمي، اكتفى "الخضر" في الدقائق الأولى من الشوط الثاني بتسيير اللقاء مع بعض الهجومات، ورغم أن دفاع "الخضر" لم يواجه أي ضغط غير أن المدافع بلقروي طلب التغيير بعد تعرضه لاصابة وتم استبداله بزميله كادامورو، ودخل اللقاء في ريتم ملل قبل أن يسكره رياض محرز في الدقيقة 73 بهدف سادس. للاشارة شهد اللقاء أول مشاركة لموهبة الفريق الرديف لأرسنال، اسماعيل بن ناصر، صاحب 18 سنة والذي أخذ مكان هلال سوداني في الدقيقة 83 دقيقة.