رد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر والوزير السابق للسياحة عمار غول على الفضيحة التي فجرها الوزير الحالي للقطاع عبد الوهاب نوري، والمتعلقة بتوزيع أراض بطرق مشبوهة وغير شرعية بحظيرة "دنيا بارك" وكذا استثمارات وهمية. وخلال ندوة صحفية عقدها في مقر حزبه بالجزائر العاصمة اليوم الاربعاء اغتنم عمار غول الفرصة للإجابة على موضوع حظيرة الرياح الكبرى، حيث اعتبر بأن جواب الوزير الأول يعتبر شافيا وكافيا وواضحان مضيفا بأن القضية لم تتعدى كونها خطأ في عملية توزيع رخص الاستغلال.
وأضاف غول حول الموضوع باعتباره وزيرا سابقا لقطاع تهيئة الإقليم بأن الوزارة التي كان يشغلها سابقا قامت بتوجيه تعليمات الوزير الأول لإدارة الحظيرة ولم تتدخل يوما في عملية توزيع رخص الاستغلال لأن المؤسسة الاقتصادية والإدارية المخولة لتسيير الحظيرة هي وحدها المسؤولة على توزيع الرخص بكل استقلالية وحرية وفق تنظيم يجب السير عليه. مضيفا أنه كوزير سابق أو كعضو مجلس الأمة حاليا فإن الإشكال الذي حصل وتمت معالجته لا تربطه به أي صلة.