اختتم اليوم الاثنين بالجزائر المنتدى الإفريقي للاستثمارات والأعمال بعد ثلاثة أيام من الأشغال التي تركزت حول ترقية الشراكة والاستثمار في إفريقيا وسط غياب الوزير الأول عبد المالك سلال وهو ما زاد من الشكوك بتوتر العلاقة بين الحكومة وحداد. وقال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد في ندوة صحفية نظمها أن هذه التظاهرة سمحت للمتعاملين الجزائريين بإبرام عقود وبروتوكولات اتفاق مع نظرائهم الأفارقة.
وعن غياب كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب نفى حداد وجود أي خلاف بينه وبين سلال، مجددا تقديم اعتذاراته عن الهفوة التنظيمية التي حدثت خلال حفل الافتتاح، مضيفا أن الأخطاء التنظيمية تقع في جميع المنتديات الكبرى، فيما ارجع حداد غياب بوشوارب إلى معاناته من المرض.
من جهة أخرى أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف في ندوة صحفية نظمتها الوزارة, أن رؤساء عدة غرف تجارة لعدة دول دعوا إلى تنصيب لجان عمل لمتابعة التوصيات المقترحة خلال المنتدى وضمان تجسيدها.
كما شددت نائب رئيس منظمة أرباب العمل للصناعة المالية بن بابا جميلة فرجاني على "ضرورة متابعة ما تقرر بالجزائر من اجل تجسيد الأفكار والمشاريع بغية تطوير الشراكة ما بين أفريقية".
وأكد من جهة أخرى نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات إبراهيم بن عبد السلام أن الهدف النهائي لهذا اللقاء يتمثل في إنشاء منظقة اقتصادية إفريقية ترتكز على الفلاحة والصناعة.
وفي ختام الندوة, تم التوقيع على بروتوكولي اتفاق وتبادل وشراكة بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ونظيرتيها في نيجيريا وإثيوبيا.