أكد السيد عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن عرض مشروع قانون الصحة الجديد لن يتم على أعضاء البرلمان الحالي بل سيكون أمام النواب الجدد شهر جوان أو جويلية القادم، مشيرا على هامش زيارة عمل لولاية تيزي وزو، أمس، إلى أن مستشفى مكافحة السرطان بذراع بن خدة سيفتح جزئيا السنة الحالية دون تحديد موعد لذلك، على أن تكون البداية بالتكفل بالعلاج بالأشعة أي ما يعرف ب"راديو تيرابي"، داعيا الشركة البرتغالية لإنهاء الأشغال. أعلن السيد عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، لدى زيارته مستشفى مكافحة السرطان بذراع بن خدة، عن فتح جزئي للنشاط بالمؤسسة الاستشفائية ذاتها عن قريب دون تحديد تاريخ الشروع فيه، مع إشارته إلى أن الانطلاقة ستكون بفتح مصلحتي العلاج بالأشعة والمستشفى اليومي. ودعا وزير الصحة مسؤولي الشركة البرتغالية للإسراع في وتيرة الإنجاز للسماح لآلاف المرضى بالتداوي بالمستشفى ذاته الذي بلغت أشغاله 75 بالمائة، حيث صرح لهم: "كونوا عقالا وأنهوا الأشغال قبل أن نفتح ملف هذا المشروع". كما تحدث الوزير عن مشروع قانون الصحة الجديد الذي استبعد أن يعرض على أعضاء البرلمان الحالي، بل إنه أجل إلى غاية شهر جوان أو جويلية وسيعرض على الأعضاء الجدد للبرلمان القادم. أما فيما يخص مطالب المضربين من طلبة تخصص الصيدلة وجراحة الأسنان، فأكد الوزير على استعداد مصالحه رفقة المصالح المعنية من مفتشية الوظيف العمومي ووزارة التعليم العالي لإيجاد حلول للمسائل المطروحة وكذلك بالنسبة لطلبة جراحة الأسنان، حيث استمع لوفد عن المحتجين على هامش زيارته للمركز الاستشفائي الجامعي محمد ندير بتيزي وزو وقال إنه سيعرض المشاكل البيداغوجية المطروحة من قبلهم على السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لإيجاد حل لها.