أعربت الرابطة الجزائري لحقوق الإنسان عن استيائها من حالة المطاعم في بعض المدارس الجزائرية، وانعدامها في البعض الآخر رغم الميزانية الضخمة التي خصصتها الدولة لهذا الغرض. وحسب بيان للرابطة فإن العديد من المدارس الجزائرية لا تحتوي على مطاعم مدرسية، فيما تقدم مؤسسات أخرى وجبات باردة وفقيرة من حيث السعرات الحرارية.
وأضافت الرابطة أن "الغريب في الأمر أن بعض مؤسسات التربوية تتوفر على مطاعم مؤهلة لتوفير الوجبة الساخنة، إلا أنه ظلت تقدم وجبة باردة لاسيما المدارس الابتدائية، التي تبقى تقدم وجبات ضعيفة من حيث السعرات الحرارية، بالرغم من أن الدولة خصصت ميزانية معتبرة لتموين هذه المطاعم قدرت ب 14 مليار دينار على المستوى الوطني".
وحسب بيان الرابطة فإن بعض الأولياء يلجؤون غلى توفير اللمجة لأبنائهم بسبب الوضعية الكارثية لمطاعم بعض المدارس، وأضاف البيان بان " اللمجة تحولت إلى وجبة لتكريس التمييز والطبقية في المدارس، حيث بعض منهم يأكل في حين الآخرين لا يجدون ما يأكلون مما نتج عدم مساواة بين التلاميذ".
وختمت الرابطة بيانها بضورة أن تمنع وزارة التربية ل"اللمجة" داخل المدارس ل"القضاء على كافة أشكال التمييز والطبقية بين التلاميذ بداية باللباس الموحد والأكل الموحد"، مقابل توفير أكل صحي في المطاعم المدرسية.