أكدت الأمينة العامة لحزب العمال, لويزة حنون, اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة أن الانتخابات التشريعية المقررة يوم 4 ماي القادم ستكون "مفصلية ومختلفة عن سابقاتها" وهذا بالنظر الى "الوضع الداخلي والإقليمي". وأوضحت السيدة حنون في كلمة لها خلال اجتماع اللجنة العمالية لحزبها, أن التشريعيات المقبلة ستكون "مختلفة عن سابقتها" مبدية تخوفها من تمكن أصحاب المال من الاستيلاء على مقاعد في المجلس الشعبي و"إملاء سياستهم".
وفي نفس السياق, وصفت حنون المناخ السياسي الذي ستجري فيه الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي ب"الخانق", مشيرة إلى "جملة من مسببات هذا الاختناق مثل قانون المالية لسنة 2017 ونسبة البطالة وعجز الحكومة عن التحصيل الضريبي وما إلى ذلك من النقاط السلبية التي ستلقي بظلالها على جو الحملة الانتخابية".
وبعد أن اعتبرت أن العمال والموظفين يشكلون "القوة الضامنة لاستمرارية الدولة", أوضحت حنون أن حزبها "سيتوجه في حملته القادمة الى فئة العمال والحرفيين والشباب", باعتبار أن هذه الفئات --كما قالت-- "متميزة بالنضج وباستطاعتها إحداث التغيير".
وأوضحت من جانب آخر أن حزب العمال سيشرع قريبا في ضبط قوائم المراقبين الذي سينتدبهم لضمان تغطية مكاتب الاقتراع يوم 4 ماي القادم عبر كل التراب الوطني.