حرم أمس كل تلاميذ المدارس الابتدائية عبر كامل ربوع بلديات الولاية غليزان، من حقهم في الوجبة الغذائية ،بعدما رفض مدراء هذه المدارس تحمل مسؤولية و طلب التموين مثل ماجرت عليه العادة،.وقرروا عدم المغامرة خوفا من انعكاسات ذلك عليهم مستقبلا، فيما خاطر آخرون وقامو بفتح المطاعم وترقب الجديد مع أول يوم لعودة التلاميذ الى مقاعدهم الدراسية بعد عطلة الربيع. يأتي هذا القرار بسبب قرار وزارة التربية التي منحت عملية تسيير هذه المطاعم لمصالح البلديات،وهو القرار الذي لم يفهمه الجميع.
وقد سارع الأميار إلى جمع مدراء المدارس الابتدائية بمكاتبهم، للخروج بقرار يكون في صالح التلميذ ، في انتظار صدور قرارات تنظيمية جديدة تفصل أكثر طريقة تسير هذه المطاعم ،وأمل الجميع أن تسرع هذه المصالح في توضيح الأمور خدمة للتلميذ لاسيما بالمناطق النائية والفقيرة،والتي يقضي أبناؤهما يومهم كله بالمدارس لبعد المسافة عن مساكنهم، حيث المطعم المدرسي هو وجهتهم الوحيدة لمقاومة. وفي غضون ذلك، من جهة اخرى اكد بعض الاميار ل"الخبر" فانهم يستحيل ان تباشر البلديات تسيير المطاعم المدرسبة بحكم أن الميزانية أصلا سيؤفضها المراقب المالي. باعتبار أنها تمر للاستشارة واعلان المناقصة في الجرائد وهو ماسيأخذ وقتا طويلا.