بدأ الأمين العام لجبهة التحرير الوطني اليوم الاثنين واثقا من حصد "الافلان" للأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراءها شهر ماي المقبل، متوقعا تجاوز نسبة المشاركة عتبة 50 بالمائة. وقال ولد عباس في تصريح للصحافة عقب استقباله لوفد أمريكي يمثل لجنة العلاقات الخارجية لغرفة النواب رفقة سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر جوان بولاشيك أن "الافلان بخير والرئيس بخير" ومذكرا في ب"المكتسبات المحققة في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مختلف المجالات سيما في ميدان استتباب الأمن والاستقرار الوطنيين".
كما توقع ولد عباس أن تتجاوز نسبة المشاركة في التشريعات المقبلة 50 %، مضيفا أت تحقيق هذه النسبة من شأنها "تعزيز الأمن والاستقرار الوطنيين".
كما أعرب عن أمله في أن تحقق تشكيلته السياسية الأغلبية المطلقة مشيرا إلى تسجيل "إقبال كبير" من المواطنين في تجمعات حزبه مع انطلاق الحملة الانتخابية لتشريعيات ال 4 ماي القادم.
وفي رده عن سؤال حول استغلال امكانيات الدولة في تنشيط الحملة الانتخابية أكد ولد عباس أن حزبه ينشط حملة انتخابية ب"أموال نظيفة وبوسائله الخاصة".
وبخصوص فحوى اللقاء الذي جمعه بالوفد الأمريكي أوضح ولد عباس أنه تم تطرق إلى العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية و"سبل تعزيزها في مختلف المجالات".
كما شكل اللقاء --يضيف ولد عباس-- "فرصة للتذكير بمبادئ الدولة الجزائرية في مجال عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مبرزا أن الجزائر "لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية".
وفي موضوع آخر يتعلق باختفاء أحد مترشحي حزبه بولاية بجاية أوضح ولد عباس أنه "لم يتلق لحد الآن أي معلومة" بهذا الخصوص مضيفا أن مصالح الأمن "لازالت تواصل البحث عنه".