يدرس قاضي الحريات بفرنسا الطلب الذي تقدم به دفاع الفنان المغربي سعد لمجرد لإطلاق سراح موكله بشكل مؤقت مع إلزامه بحمل سوار إلكتروني لتعقب تحركاته، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية مغربية، اليوم الخميس. ولا يزال الفنان المغربي قيد الاعتقال في أحد سجون العاصمة الفرنسية باريس، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية.
وتقدمت هيئة دفاع سعد المجرد بطلب للقضاء الفرنسي لتمكين موكلها من مغادرة السجن، والخضوع لإقامة جبرية في انتظار محاكمته.
ونقل الموقع الرسمي للقناة "الثانية" المغربية عن مصادر "مقربة من القضية" قولها إنه في حال قبول طلب دفاع لمجرد، فإنه لن يكن بمقدور هذا الأخير مغادرة فرنسا لأنه سيبقى رهن إشارة القضاء في أي وقت، إلى حين ثبوت براءته.
وذكر موقع "دوزيم" أنه من المنتظر أن يقيم النجم المغربي، في حال حصل على الإطلاق المؤقت، بالشقة التي يستأجرها والديه البشير عبدو ونزهة الركراكي منذ أسابيع بالدائرة الخامسة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكان قاضي المحكمة العليا في فرنسا أعلن، الثلاثاء، تأجيل إصدار حكمه النهائي في قضية لمجرد إلى يوم الأحد المقبل.
واعتقلت الشرطة الفرنسية، في 26 أكتوبر، سعد لمجرد، عقب تقدم فتاة فرنسية بشكوى ضده تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها والاعتداء عليها.