اعترف وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري بالعجز المسجل في هياكل الاستقبال وكذا نقص في الخدمات السياحية وذلك بالنظر للظروف التي مرت بها الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي لأنه لا وجود لسياحة بدون استقرار مشيرا إلى أنه من بين 1674 مشروع تمت المصادقة عليه يوجد منها 584 مشروع قيد الإنجاز. أعطى عبد الوهاب نوري خلال الزيارة التي قادته اليوم إلى ولاية عين الدفلى تعليمات صارمة للمشرفين على أهم مشروع سياحي بالولاية وهو تحديث وإعادة تأهيل المؤسسة الحموية بحمام ريغة بمبلغ تجاوز ال 200 مليار سنتيم، من أجل تحصيص المشروع وتسليمه إلى عدة مقاولات إنجاز لتسريع وتيرة الأشغال وتدارك التأخر المسجل مشددا على تسليمه مع حلول السنة المقبلة لتدعيم الحظيرة الفندقية بهذه الولاية التي لا تزال ضعيفة مقارنة بالمؤهلات السياحية التي تتمتع بها، كما وعد الوزير القائمين على القطاع بالولاية بدعم المشاريع المتأخرة مثل مشروع وتهيئة وإعادة الاعتبار لحمام بوطريق بالعطاف الذي يواجه صعوبات مالية وذلك لرفع هياكل الاستقبال بهذه الولاية وغيرها من ولايات الوطن وتحسين الخدمات المقدمة ورفعها إلى مستوى تنافسي مع الدول المجاورة، وكشف الوزير في هذا الصدد أنه من بين 1674 مشروعا تمت المصادقة عليه يوجد 584 مشروع يوجد قيد الإنجاز من بينها مشروع تحديث وإعادة تأهيل المؤسسة الحموية بحمام ريغة الذي يعرف تأخرا كبيرا تتضمن في مجملها 70 ألف سرير.