قال وزير الدفاع الصهيوني أفيغدور ليبرمان أن الكيان الصهيوني الآن بات أقرب أكثر من أي وقت مضى لتسوية إقليمية مع العالم العربي . وأكد ليبرمان خلال مقابلة أجريت معه عبر القناة الثانية للتلفزيون الصهيوني، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى تسوية مع العالم العربي "المعتدل" على حد تعبيره، وذلك تمهيدا لتحقيق تسوية مع الفلسطينيين.
وعبر المسؤول الصهيوني عن تفاؤله بالتوصل إلى تسوية مع الدول العربية المعتدلة، في ظل الظروف الحالية في المنطقة، من شأنها أن تنهي الصراع، إذ قال في هذا الشأن:"باعتقادي أن التسوية ممكنة التحقق، ونتنياهو يبذل جهودا في سبيل التوصل إلى ذلك".
وأضاف ليبرمان "آمل أن نتمكن أيضا من تنفيذ هذا الخيار"، معتبرا أن الكيان الصهيوني " على مقربة من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى".
واستعرض الوزير الصهيوني رؤيته حول نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة العربية و بالأخص الأزمة الخليجية، والقرارات ضد قطر، مؤكدا مشيرا إلى أن الدول العربية أيقنت أن العدو ليس الكيان الصهيوني الذي "يمكن أن يكون مفتاحا لحل المشكلة والتسوية" حسب قوله.
كما أكد ليبرمان أنه في حال عُرضت على الحكومةالصهيونية أية تسوية إقليمية مع "الدول العربية المعتدلة"، تشمل فتح السفارات وتبادل البعثات الدبلوماسية وتطوير العلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي، فسيحظى هذا الطرح بإجماع غالبية أعضاء الكنيست وحتى داخل المجتمع الصهيوني.